٣/٠٦/١٤٣٣ ١٢:١١:٠٠ م
27/01/2012
رغم ما تعرفه المدينة من اجواء الحصار والتطويق الشاملين من طرف الاجهزة القمعية للدولة المغربية,نظمت فعاليات الانتفاضة وعلى غرار ماتشهده باقي المدن الصحراوية الاخرى,عدة عمليات بطولية للكتابة على الجدران ونصب الاعلام الوطنية على الاعمدة الكهربائية,حيث شمل ذلك كل من حي السلام وحي علال بن عبدالله وبعض المؤسسات الادارية كالمستشفى الاقليمي الثاني بالمدينة.
وتضمنت هذه الكتابات شعارات واضحة وفي مقدمتها التشبث بالجبهة الشعبية,والمطالبة برحيل الاحتلال والافراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين,وفي مقدمتهم معتقلي اكديم ايزيك.وغيرها من الشعارات التي ترفعها انتفاضة الاستقلال.
في حين تبقى تحركات العدو متسمة بالتضييق ومحاصرة الاحياء التي تنظم بها الانشطة النضالية,وتمشيطها ومحو معالم الكتابات, ونزع الاعلام الوطنية التي تم تعليقها.
من جهة اخرى نظمت مجموعة من المعطلين الصحراويين وقفة سلمية يوم امس على الساعة الثالثة,امام مقر عمالة الاحتلال,للمطالبة بحقوقها المصادرة في الشغل والعيش الكريم بحرية وكرامة,والاستفادة من خيرات وطنهم التي تسنزف بشكل يوم ودون أدنى استفادة لهم منها.وكما هو معتاد دائما من الاجهزة القمعية لدولة الاحتلال اقدمت هذه الاخيرة على تفريق الوقفة بالقوة ومنع المحتجين من التظاهر بشكل سلمي,وخلال هذا التدخل تعرض العديد من المحتجين للتعنيف والتهديد والنعت بالالفاظ الحاطة من الكرامة,كتصرف معهود ومألوف لنظام استعماري لايجيد سوى لغة القمع والاضطهاد,مستنسيا ان القوة لاتقهر ولا تكبح ارادة الشعوب في التحرر من القيود الاستعمارية.
.jpg)
